10 حقيقة سيكولوجية قد تغيّر نظرتك عن نفسك
حتى وقت قريب كان علم النفس والفلسفة يسيران جنبًا إلى جنب، حتى سبعينيات القرن التاسع عشر عندما أصبح علم النفس علمًا مستقلاً. منذ ذلك الحين وبفضل الدراسات المتعددة والتقدم التكنولوجي، تعلمنا الكثير على الرغم من أننا لن نتعمق في النفس البشرية، ونكتشف بعض الحقائق المذهلة عنها، واليوم نناقش بعض هذه الحقائق أشياء مذهلة عن النفس البشرية.
إعلان الأهداف للآخرين يقلل فرص تحقيقها
تثبت الاختبارات منذ عام 1933 أن الإفصاح عن الأهداف يجعل الأشخاص أقل عرضة لاستكمال تحقيقها حيث يفقدون الدافع. يعتقد علماء النفس أن ذلك يحدث لأن التحدث عن الأهداف يشبع حاجة الشخص في إثبات ذاته بما يكفي حتى يشعر أنه لا حاجة لاستكمال الهدف وخوض العمل الشاق لتحقيقه.
إنفاق الأموال على الآخرين يسعدك أكثر من إنفاقها على نفسك
أظهرت الأبحاث التي أجرتها كلية هارفارد للأعمال أن الناس يسعدون أكثر عندما يقدمون المال للآخرين. بالطبع، يجب أن يكون هذا دون أن نمن عليهم. بكل بساطة، تهادوا تحابوا، وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم. لا تحتاج إلى إنفاق الكثير، بل إلى أبسط الأشياء كهدية زهيدة الثمن لكنك تعلم أنها محببة إلى قلب الشخص الذي تهديها له.
إنفاق الأموال على التجارب يسعدك أكثر من إنفاقها في الشراء
توضح كثير من الدراسات أن إنفاق المال على التجارب مثل السفر أو التنزه أو تذوق الطعام الأجنبي يجعلك سعيدًا أكثر من إنفاقها على الشراء بهدف الاقتناء، مثل اقتناء سيارة أو هاتف أو كمبيوتر حديث.
الأطفال أكثر عرضة للتوتر من الآخرين
تظهر الدراسات أن طلاب المرحلة الثانوية الآن يعانون من مستوى القلق نفسه الذي كان يعاني منه المريض النفسي في الخمسينيات من القرن الماضي. قرابة نصف عامة السكان يعانون أو عانوا من القلق أو الاكتئاب أو تعاطي المخدرات. توجد أدلة على أن البشر يصبحون أكثر قلقًا مع مرور كل 10 سنوات. هناك العديد من الأسباب الظنية لذلك. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يسافرون كثيرًا ويتفاعلون أقل مع الناس من حولهم ودائمو التنقل بين الوظائف المختلفة، هم أقل عرضة للزواج وأكثر عرضة للعيش بمفردهم، وهذا يزيد فرص تعرضهم للقلق والتوتر أكثر من غيرهم.
الالتزام الديني يخفض الضيق النفسي
تثبت الكثير من الدراسات أن الالتزام بالشعائر الدينية مثل الصلاة والدعاء تقلل الاضطرابات النفسية كثيرًا بل قد تمحها، كما أن المشاركة في الأنشطة الدينية المختلفة يجعلك أقل عرضة لخطر أعراض الاكتئاب والاضطرابات النفسية المختلفة.
الأموال الكثيرة قد لا توفر السعادة
تشير دراسة أجريت على 450 ألف أمريكي في عامي 2008 و 2009 إلى وجود نوعين من السعادة والرفاهية العاطفية (الرضا اليومي) والتقييم الشامل للحياة. كلما زاد المال مع الشخص، زاد تقييمه الشامل للحياة. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أنه بمجرد تجاوز الراتب السنوي 75 ألف دولار، فلا يُعد الدخل الإضافي سوى إضافة بسيطة، قد لا تجعلك أسعد كما قد يتبادر إلى الذهن.
السعداء يجعلونك أسعد
مررنا جميعًا بموقف ضحكنا فيه بسبب ضحك أحدهم، فالضحك معدي، ولكنها عدوى حميدة تدعو إلى التفاؤل والسعادة. يُظهر بحث جديد نُشر في مجلة Psychoneuroendocrinology أن الإجهاد والسعادة كلاهما معدٍ، وأن الوجود حول مجموعات من أي نوع له تأثير مباشر علينا.
الشباب أكثر عرضة للقلق في العالم
وفقًا لاستطلاع رأي أجراه الاتحاد الأمريكي للطب النفسي في عام 2012، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 33 عامًا هم الأكثر تعرضًا للتوتر، ويبدو أن هذا التوتر يزداد كل عام.
خداع النفس يحسن أداءها!
كثيرًا ما نستيقظ ونتمنى أن لو كان وقت النوم أطول بساعة أو ساعتين. أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة علم النفس التجريبي أنه عندما يتم إخبار المرضى بأن معدل نومهم أعلى من المتوسط (في حين أنه ليس كذلك في الحقيقة)، فإن أداءهم يتحسن. يطلق على هذه الظاهرة اسم "النوم الوهمي"، وهي تنطبق على مناحي كثيرة، كأن تقدم لشخص شراب عادى على أساس أنه علاج، فقد تتحسن حالته الصحية.
الأذكياء دائمًا يقللون من شأن أنفسهم
يعرف تأثير "دانينغ كروجر" بأن بعض الأشخاص غير المهرة يعتقدون أنهم أفضل من وقعهم في تقييم قدراتهم. في الوقت الذي كثيرًا ما يستخف بعض الأشخاص من ذوي المهارات العالية بكفاءتهم، على افتراض أن ما هو سهل بالنسبة لهم، سهل أيضًا للآخرين، وهذا خطأ. كما أن الجاهلين غالبًا ما يعتقدون أنهم أذكى مما هو عليه، لأنهم قليلو الاطلاع والقراءة والمعارف، مما يجعلهم يظنون أن إمكانياتهم، المحدودة، هي منتهى ما يمكن الوصول إليه.
تعليقات
إرسال تعليق