كيف تتوقف عن إضاعة الوقت وتحسين كفاءتك الشخصية
السبب في أنني أبحث عن الإنتاجية بسيط. أعتقد أن الحياة المنتجة تعني الحياة السعيدة. لكننا نصر على إضاعة الوقت ، مما يجعل من الصعب أن نعيش حياة منتجة.
أيضًا ، إذا كنت أكثر إنتاجية من الأشخاص العاديين ، فسوف تتقدم بشكل أسرع في حياتك المهنية. تتعلم أكثر. أنت تفعل المزيد. وفي النهاية يكافأ أكثر.
وعندما أتحدث عن الإنتاجية ، أتحدث عن الفعالية. لأن الإنتاجية لا تقترح عليك إنجاز الأشياء الصحيحة. هذا يعني فقط أنك تنجز الكثير من الأشياء. لكن هذا ليس هو المهم.
ومع ذلك ، تشير الفعالية إلى إنجاز الأشياء الصحيحة .
وإذا كنت ترغب في القيام بعملك بشكل جيد ، أو كسب المال ، أو عيش حياة ذات معنى ، أو تعلم المهارات ، فهذا هو الأهم. وإلا ، فأنت تدور في دوائر. قد تبدو مشغولاً ، لكنك لن تحقق أي شيء ذي معنى.
بعبارة أخرى: من السهل القيام بعمل عديم الفائدة. العمل الذي لا يقربك من النتائج التي تريدها. هذا مجرد مضيعة للوقت.
النتائج هي الأكثر أهمية.
من الناحية العملية ، هذا يعني ما يلي: قد تعمل لمدة 50 ساعة في الأسبوع ، ولكن إذا لم تشهد أي نمو شخصيًا وعاطفيًا وماليًا ، فلن تكون فعالًا.
كثيرًا ما يسألني الناس ، "من أين أبدأ؟" للإجابة على هذا السؤال ، أريد أن أشارك تمرينًا واحدًا أقوم بتدريسه في دورة الإنتاجية ، المماطلة في الصفر.
إنه تمرين التقطته من كتاب بيتر دراكر التنفيذي الفعال . بالنسبة لي ، دراكر هو أول وأفضل مفكر عندما يتعلق الأمر بفعالية العاملين في مجال المعرفة.
العديد من الكتب والمقالات وأدوات الإنتاجية وتطبيقات الإنتاجية التي تراها هذه الأيام كلها متأثرة بطريقة دراكر ، الذي اخترع مصطلح الفعالية الشخصية.
ما ستجده بعد ذلك هو تمرين بسيط من The Effective Executive (الذي قمت بتعديله قليلاً لتسهيل الأمر) والذي يمكنك تقديمه لوقف إضاعة الوقت.
الخطوة 1: تعرف على وقتك
كثيرًا ما أسمع الناس يقولون: "لا أعرف ما هو الخطأ معي. أستمر في التسويف ".
سؤالي هو: "هل تعرف وقتك؟"
إذا كنت لا تقيس وقتك ، فمن الصعب التوقف عن التسويف أو تحسين إنتاجيتك. لأنه إذا كنت تريد إدارة وقتك بشكل أفضل ، فعليك أن تعرف إلى أين يذهب أولاً.
ذاكرتك ليست كافية. إذا سألتك عما كنت تفعله بالضبط منذ أسبوع واحد في هذا الوقت ، هل ستحصل على إجابة؟ ها أنت ذا.
كيف تعرف وقتك؟ احتفظ بسجل للنشاط.
قبل أن أحصل على جلسة حقيقية مع العملاء ، غالبًا ما أطلب منهم الاحتفاظ بسجل للأنشطة لمدة أسبوعين. سجل النشاط هو بالضبط ما تتخيله - سجل ساعة بساعة لما تفعله على مدار اليوم.
الطريقة المحددة التي تستخدمها لسجل النشاط الخاص بك لا تهم. الشيء الوحيد المهم هو أنك تريد الاحتفاظ بسجل لمدة أسبوعين على الأقل. على نحو مفضل ، تريد شهرًا كاملاً من الأنشطة المسجلة.
أنا فقط أحتفظ بقلم ومفكرة على مكتبي وكل ساعة أكتب الوقت وما فعلته خلال الساعة الماضية. من المهم إبقاء دفتر الملاحظات مرئيًا ، حتى لا تنسى ذلك.
الخطوة 2: تحديد العمل غير المنتج
هذه الخطوة في الواقع بسيطة للغاية. لدي سؤال واحد فقط لك:
"قم بإجراء جميع الأنشطة المتكررة في سجلك واحدًا تلو الآخر. ماذا سيحدث إذا توقفت عن فعلها؟ "
إذا كان الجواب: "كل الجحيم ينهار". لا تغير أي شيء.
ولكن إذا كانت إجابتك هي: "لن يحدث شيء". لقد ضربت الذهب.
كلنا نقوم بأنشطة ليس لها عائد صفري. أنا أسمي تلك الأنشطة مضيعة للوقت.
الخطوة 3: تخلص من ضياع الوقت
فقاعة. هكذا تتوقف عن إضاعة الوقت. اعرف أين يذهب وقتك. حدد المهام الحرجة من المهام التافهة في حياتك. وتخلص من المهام التافهة والمضيعة للوقت.
"بهذه البساطة؟" نعم.
إذا كنت تريد أن تكون شخصًا فائق الفعالية ، فأنت تحتفظ بانتظام بسجل. ليس عليك الاحتفاظ بسجل لمدة 365 يومًا في السنة.
بدلًا من ذلك ، قم بعمل تمارين إطالة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في السنة. هذا يكفي لتتبع وقتك والتعرف على مضيعات الوقت الجديدة.
أيضًا ، الفائدة الإضافية لمثل هذا التمرين البسيط هي أنه يجبرك على التفكير في روتينك اليومي.
في كثير من الأحيان ، نبدأ في أنشطة مضيعة للوقت ، وتصبح عادات. وإذا لم تكن على دراية بالسلوك غير المجدي ، فمن الصعب التخلص من تلك العادات السيئة.
لقد وجدت أن هذا التمرين هو أحد أقوى الأشياء للتوقف عن إضاعة الوقت.
ابدأ الآن.
تعليقات
إرسال تعليق